أحياناً، قد يضطر الإعلامي للذهاب إلى الأماكن التي لا يستطيع أحد الاقتراب منها، غير مهتم بالأخطار التي تهدد حياته، يكون في مخيلته أمر واحد فقط، أن ينقل الحدث كما هو للناس، وأن يكشف الحقيقة. ولكن أحياناً أخرى، قد يتحول التواجد في قلب الحدث، إلى «مشهد طريف» لا خطر فيه بقدر ما هو ممتلئ بالضحك والغرابة. تماماً كما حدث مع مراسل فضائية باكستاني يدعى «آزادار حسين»، الذي حاول أن يكون في «قلب الحدث»، فنقل الخبر من وسط المياه التي ارتفع منسوبها بسبب الفيضان، فلم يظهر منه سوى رأسه فقط.
Main Categories: